أكثر ما كنت أخشاه
أن أدمن عليك
أن تستنشق
شرفة قلبي
بودرة كلماتك
فأنتشي
في أزقة عينيك
أهلوس بإسمك
على صفحات الوقت
أرسم أمواج صوتك
على امتداد الأفق
أعتق رائحتك
في خوابي الذاكرة
وعندما أصحو
من نوبة الهيام
أدرك كم أنني
مصابة بك بكثرة
كم أن ولعي بك
قد تفشى في
كل أعماقي بشدة
حتى قصائدي
دخلت في غيبوبة هواك
فأرتداد
مصحة الأمراض العشقية
لأسأل
طبيب الغرام
عن عقار للنسيان
عن دواء مانع للحب
يمنع أرجاء ملامحي
من أن تحمل تفاصيلك
في كل خلية منها
فيحرر لي
وصفة للعلاج
على أمل الشفاء
من داء صبابتك المزمن
في لواعج وجداني
لكن ...
صورتك تطاردني
في كل المرايا
حتى في تركبية الدواء
فأتناولك بهذيان
كأنني كلما
حاولت بترك مني
تضاعف الشوق
آلاف المرات
فكيف أستأصلك مني
وأنت فيّ أكثر مني
وأنت
أنت الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق