أنقرْ على الدف..
ليلهب الدم
ورك الراقصة
كل الحضور.. مجاذيب
في حضرة الخطبة الناقصة
لا أرى وجهك جميلًا
أحبك ولكن
لا أعرف شكلًا واضحاً لهذا الحب
من بردى مجرى دمي
من قاسيون يهبط صوتي نواويس جهلي بك
و من غوطتيكِ ينبت جسدي..
( ليلى)
إني أحاول اقتلاعك بأي ثمن
فكي ضفيرة العيد..
خذي ما شئت
قليل من الملح الصخري
على الجرح العتيق
يكفي لأنسى أني من .... هنا
لا أسمع صوت قلبي
أحبك ولكن
لفظتني أمي ضلعاً
لحم تلك الأرض
أيلول شهر الحزن
شهر عذراء تعبت من فضيلتها
أيلول أبي..
ورثت حيرته
زكامه الدائم من رائحة الشمس
هوايته ، بعثرة نفسه
قارعة كل باب
رغبته زرع القمر كل يد
أيلول يا أبي
رحلت ألفاً أمامي
ولم تترك مكانك.... ههنا
كأنني الماضي
كأنني كائن برمائي
وبابل أرضي التي لم آرها
زوبعة تطير سرب كلمات
غموض اللون البازلتي
طريقاً مرصوفًا بالشمع
وجودي محارة من صدف النعاس
تناديني الشآم عاشقاً
لست ابناً للشيطان
لست ابناً لأحد
لكني أصير أنا- أنتِ
ويصير اسمي دمشقياً
عندما يتعلق الأمر
بالأبد
بما
بعد
الأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق