واللهِ أتعبني قلبي
وأتعبني وطني أكثر،
أي المرافئ
تستوعب جموحَ قلبٍ
مُتوحشٍ
لا يعرف الهدوء ؟
مَنْ يُخرس صهيل قلب
وُلد من جمر بركان ؟
أنا الذي
تسكن المعابر أوردتي ..
أي امرأة
تتسع ضفافها لِأَلفِ ثورة ؟
من تعشق شاعرا
يخيط من الماء جدران مدينة ..
ومن عينيها
يصوغ أبجديات دستور العشاق ؟
مَنْ تعشق رجلا
ليس لغيرته حدود
سوى اللعب على حافة النار ؟
أنا المُقسَّم كما الوطن
على أرصفة المطارات
أي حدود تَلمُّ شتات نَبِيّ
أي امرأة
تشعل كثبان الجليد
شراراتٍ مِن لذة و جحيم
سِواك أنت
يا أنثى البراكين
أي امرأة أنت ..
كَيْ تعشقي رجلا
يبني إمبراطورية
مِن ألف سنة
وبِضربة جنون
يُطيحها على رأسه ،
ثم يعود إلى براريه.
حيث الله
والنهر
والماء
وأجراس المعابد ..
حيث أسراب الفراشات
حيث ممالك الحرية
والغجر ..
أنا الهارب مني ..
أي بحر
يحضن عجاج رجل
لا يعرف الاستكانة ؟
والله
أنا تعبت مني
فمن يعيدني إليّ
يا ذات الله
الساكنة عيون حبيبتي
ألهميني صبرا
ألهميني عشقا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق