موسوعة شعراء العربية
المجلد التاسع \ الجزء الاول - شعراء الحداثة
تمهيــــــــــــــــــــــد - الشعر العربي الحديث
اما الشعر التمثيلي فن طارئ على الادب العربي اقتبسه العرب نتيجة اتصالهم بالغرب وتاثرهم بهم من خلال البعثات والترجمة واطلاع بعضهم على المسارح الغربية فقد اطلع الشعراء العرب على حركة المسارح الغربية وما يعرض فيها مما كتبه الادباء الغربيون من مسرحيات شعرية مثلت على المسارح فاقدم البعض من شعرائنا على محاكاتهم بدافع حب التشابه فنظمت مسرحيات تمثيلية شعرية باللغة العربية نظموها شعرا اونثرا .
..
وقد نجح هذا النوع من الشعر في اول بداياته الا انه ركد اومال الى الركود مع مرورالزمن وقد كانت اغلب الروايات الشعرية مستقاة مادتها من التاريخ ومن اشهر من كتب في هذا النوع من الشعر واوجده من الشعراء احمد شوقي وعزيز اباظة من مصر و خالد الشواف من العراق وغيرهم .
.
وهذا مقطع من مسرحية – كليوباترة - شعر احمد شوقي :-
\ تتأمل كليوباترة في وجه الجريح -
كليوباترة :
اه نطونيو حبيبي ادركوني بطبيب
ماترون الارض تروى من دم الليث الصبيب
ابتي اين قوى طبك والسحر العجيب
هو في اغماءة الجر ح فنبهه بطيب
هو يفتح عين يه ويصغي لنحيبي
*
اما النوع الاخر للشعر العربي فهو الشعرالحر او شعر التفعيلة وفيه يعتمد على تفعيلة واحدة من التفاعيل الحرة من الاوزان الشعرية التي اوجدها الخليل الفراهدي البصري وذلك بتكرار هذه التفعلية في السطرالشعري بما يتمم المعنى دون النظرالى الوزن على ان لا يقل السطرالشعري عن تفعيلة واحدة ولا يتجاوز التسع وكذلك وجد من شعراء المهجر من دعى الى الثورة على الاسلوب الشعري القديم المتمثل بالقافية الواحدة والبيت الشعري الواحد المتكون من شطر وعجز في تنسيق متسق وبحر واحد أي متساوي التفاعيل الوزنية في البيت الواحد وفي الشطر والعجز او موحد الموسيقى الشعرية للبيت الواحد بحيث تكون كل القصيدة مهما طالت ذات تفاعيل محددة الوزن ضربها الموسيقي واحد لا تخرج عما رسمه الشعراء العرب منذ عصر الجاهلية الى اليوم فدعوا الى التحرر من هذه القيود فنظموا شعرا خرجوا فيه عن هذا المالوف في الوزن الموسيقي للشعر العربي وكذلك لم يلتزموا بالقافية الواحدة في القصيدة مع العرض ان كثيرا من قصائد الشعرالحر التزمت التفعيلة في النظم فسمي شعر التفعلية والاخر لم يلتزم بتفعلية ولا روي ولا قافية فسمي بقصيدة النثر حيث انه اقرب ما يكون اليه .
.
فالشعر الحر اشبه بثورة على الشعر القديم او الشعر العمودي في بناء القصيدة فتخلصوا من نظام الشطر والعجز وابتعدوا عن النظم بالعمود الشعري المتسق المتناسق في البناء وظهرت منازعات بين رواد الشعر العمودي الذين اعتبروا الشعر الحر ضرب من ضروب النثر وانه نقص في شاعرية الشاعر او في اذنه الموسيقية اخرجته عن المالوف وبين رواد الشعرالحرالذين يعتبرون الشعر الحر من متطلبات العصرالحديث .
.
ومن المعلوم ان ترد المعاني على ذهن الشاعر كما ترد على ذهن أي إنسان اخر الا أن استقبالها عند الشاعر وانفعاله بها وانعكاسها على نفسيته وتفاعلها في شعوره واحساسه يختلف اختلافاً كبيراً عما عند الآخرين . تعبير الاديب عنها يختلف عن تعبير الاخرين لانه يمتلك ذوقا وحسا اغنى من الاخرين يستطيع بهذا الاحساس وذلك الذوق ان يلبس هذه المعاني الواردة اليه ثوبا قشيبا وحللا من الجمالية لا يستطيع سواه ان ياتي بها و يتم له ذلك من طريق مقدرته على اختيار اللفظة المناسبة ذات الجمالية الاسمى والتآلف بين الحروف بما يمكنه من اختيار التعبير الاقرب الى النفس والاعم والاشمل والافضل فتاتي الصورة الشعرية رائعة بجماليتها وهذا ما يؤكد ه قول الجاحظ ( أن المعاني مطروحة في الطريق وإنما الشأن في صوغ القالب اللفظي المعبر عنها) .
.
فشعراء العصر الحديث ورثوا تركة شعرية مهدمة في بنائها فنزعوا عنها ما رث وتمزق والبسوها الافضل والاسنى وصاغوا تراث العصور قبلهم بما يلائم العصرالحديث واستعان متأخروهم بمعاني ما قرأوه من آداب الأمم فجاءت معانيهم اسمى في الجمالية والجودة . وربما تناول الشعراء المعنى التافه وربما تناول أحدهم المعنى المبتذل فطوره في اسلوبه فالبسه الجدة والجمال وليس المهم أن تكون المعاني جديدة انما ربما يكتفي الشاعر بتناوله المعنى القديم فيجلوه في تعبيرجديد ويلبسه ما هو اسنى وافضل وفي ذلك اقول :
وشذى القداح في اغصانه
فتضوعت اجواؤه بأقاح
وتجملت اوراقه ببياضه
فتعانقت انداؤه بصباح
فعطوره اخاذة لقلوبنا
مثل الفرات فياضة بصراح
وعلى الغصون تفرقت حباته
اوراقه اشو اقنا بنجاح
حتى كأن الطير يهمس شوقه
فتغردت اصواته بصداح
.
اما الفنون الشعرية او الاغراض الشعرية فقد كثرت وتشعبت بتشعب الحياة وا ن اهمها واكثرها التصاقا بالشعب او بحياة المجتمع العربي بفرديته او جماعيته هو الشعرالسياسي فقد توسع الشعر السياسي في بدايات هذا العصر توسعا عظيما حتى قيل ان بدايات العصرالحديث- نهاية القرن التاسع عشر وبدايةالقرن العشرين- كان الشعر فيه سياسيا ثوريا ناهضا وكان الدافع الرئيس لهذا الشيء هو الحالة الجديدة الناهضة في الوطن العربي فقد شارك الشعراء العرب في اذكاء كل حركات التحرر الثورية العربية بل كا نوا رؤوساء ودعاة لها ومشتركين فعليا فيها ويعد الشعراء هم الاساس الاول في النهضة العربية لذلك فالمطلع على شعر شعراء النهضة العربية في بدايات هذا العصر يجد ان القصيدة العربية تقطردما وفي طياتها روح ثورية جامحة صارمة وكأن ابيات قصائدهم سيوفا مصلتة او مسلولة من اغمادها وهم قد ركبوا جيادهم للجها د في سبيل الحق ونصرة شعبهم والذود عن وطنهم .والشعب العربي المضطهد ويرزح تحت وطأة الاستعمار الاجني وهم يرون شعبهم وقد تقاسمت الامم اسلابه فهتفوا في الشعب العربي وتغنوا ببطولات هذا الشعب الذي هب كالمارد يشق طريقه الى التحرر والحرية والانعتاق من الاستعمار وينشد النور والامان بالايمان بقدراته وبروحيته الابية الطامحة الى العلو والارتقاء والثورة .
.
فالشعرالسياسي يمثل الاحداث العربية تمثيلا صادقا فقد ذكرت
فيه الصغيرة والكبيرة من الاحداث التي أ لمت بالامة العربية وكان الشعراء هم صوت الشعب الهادر والمدوي فالشعر نار تلتهب لتحرق ظهور الاجنبي وثورة في نفس العربي زيدها الشعر قوة واندلاعا فالشعراء كل الشعراء العرب هتفوا للتحرر العربي .
.
وتتمثل هذه الحركة الثورية بثلاثة محاور :
الاول- تحرير الاقطار العربية من الاستعمارالاجنبي
الثاني - قضية فلسطين وهذه القضية المحورية في الشعر العربي ولا تزال حتى الان حيث لا يوجد شاعرعربي في المشرق العربي او في مغربه الا ونظم فيها ودعى الى طرد اليهود من فلسطين وعودة الفلسطنيين العرب الى بلدهم السليب .
الثالث - الحالات الوطنية في البلد الواحد ومن الشعر السياسي هذه الابيات من قصيدة للشاعر رشيد سليم الخوري يقول :-
شمس العروبة عيل صبر المجتلي
شقي حجابك قبل شق الرمس لي
اني لمحت سناءك في غسق الدجى
رغم الصبابة والحجاب المسد ل
فلقد يرى بالروح شاعر امة
من لا يرى غير النبي المرسل
واشعة الايمان تبتد ر المنى
وترد للمكفوف عيني احد ل
وكواكب الشهداء فيك بشائر
ما آ ذنت بالفجر لو لم تا فل
ياهاتفا بالفرقدين تلاقيا
كلفت نفسك وصل ما لم يفصل
ما الشام ما بيروت في البلوى سوى
عيني مولهة وحدي فيصل
واعز من دنيا الاعزة كلها
جاري القريب واخوتي في المنزل
يامن يعدون الدفاع تهجما
ويؤولون النقد شر مؤول
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
المجلد التاسع \ الجزء الاول - شعراء الحداثة
تمهيــــــــــــــــــــــد - الشعر العربي الحديث
اما الشعر التمثيلي فن طارئ على الادب العربي اقتبسه العرب نتيجة اتصالهم بالغرب وتاثرهم بهم من خلال البعثات والترجمة واطلاع بعضهم على المسارح الغربية فقد اطلع الشعراء العرب على حركة المسارح الغربية وما يعرض فيها مما كتبه الادباء الغربيون من مسرحيات شعرية مثلت على المسارح فاقدم البعض من شعرائنا على محاكاتهم بدافع حب التشابه فنظمت مسرحيات تمثيلية شعرية باللغة العربية نظموها شعرا اونثرا .
..
وقد نجح هذا النوع من الشعر في اول بداياته الا انه ركد اومال الى الركود مع مرورالزمن وقد كانت اغلب الروايات الشعرية مستقاة مادتها من التاريخ ومن اشهر من كتب في هذا النوع من الشعر واوجده من الشعراء احمد شوقي وعزيز اباظة من مصر و خالد الشواف من العراق وغيرهم .
.
وهذا مقطع من مسرحية – كليوباترة - شعر احمد شوقي :-
\ تتأمل كليوباترة في وجه الجريح -
كليوباترة :
اه نطونيو حبيبي ادركوني بطبيب
ماترون الارض تروى من دم الليث الصبيب
ابتي اين قوى طبك والسحر العجيب
هو في اغماءة الجر ح فنبهه بطيب
هو يفتح عين يه ويصغي لنحيبي
*
اما النوع الاخر للشعر العربي فهو الشعرالحر او شعر التفعيلة وفيه يعتمد على تفعيلة واحدة من التفاعيل الحرة من الاوزان الشعرية التي اوجدها الخليل الفراهدي البصري وذلك بتكرار هذه التفعلية في السطرالشعري بما يتمم المعنى دون النظرالى الوزن على ان لا يقل السطرالشعري عن تفعيلة واحدة ولا يتجاوز التسع وكذلك وجد من شعراء المهجر من دعى الى الثورة على الاسلوب الشعري القديم المتمثل بالقافية الواحدة والبيت الشعري الواحد المتكون من شطر وعجز في تنسيق متسق وبحر واحد أي متساوي التفاعيل الوزنية في البيت الواحد وفي الشطر والعجز او موحد الموسيقى الشعرية للبيت الواحد بحيث تكون كل القصيدة مهما طالت ذات تفاعيل محددة الوزن ضربها الموسيقي واحد لا تخرج عما رسمه الشعراء العرب منذ عصر الجاهلية الى اليوم فدعوا الى التحرر من هذه القيود فنظموا شعرا خرجوا فيه عن هذا المالوف في الوزن الموسيقي للشعر العربي وكذلك لم يلتزموا بالقافية الواحدة في القصيدة مع العرض ان كثيرا من قصائد الشعرالحر التزمت التفعيلة في النظم فسمي شعر التفعلية والاخر لم يلتزم بتفعلية ولا روي ولا قافية فسمي بقصيدة النثر حيث انه اقرب ما يكون اليه .
.
فالشعر الحر اشبه بثورة على الشعر القديم او الشعر العمودي في بناء القصيدة فتخلصوا من نظام الشطر والعجز وابتعدوا عن النظم بالعمود الشعري المتسق المتناسق في البناء وظهرت منازعات بين رواد الشعر العمودي الذين اعتبروا الشعر الحر ضرب من ضروب النثر وانه نقص في شاعرية الشاعر او في اذنه الموسيقية اخرجته عن المالوف وبين رواد الشعرالحرالذين يعتبرون الشعر الحر من متطلبات العصرالحديث .
.
ومن المعلوم ان ترد المعاني على ذهن الشاعر كما ترد على ذهن أي إنسان اخر الا أن استقبالها عند الشاعر وانفعاله بها وانعكاسها على نفسيته وتفاعلها في شعوره واحساسه يختلف اختلافاً كبيراً عما عند الآخرين . تعبير الاديب عنها يختلف عن تعبير الاخرين لانه يمتلك ذوقا وحسا اغنى من الاخرين يستطيع بهذا الاحساس وذلك الذوق ان يلبس هذه المعاني الواردة اليه ثوبا قشيبا وحللا من الجمالية لا يستطيع سواه ان ياتي بها و يتم له ذلك من طريق مقدرته على اختيار اللفظة المناسبة ذات الجمالية الاسمى والتآلف بين الحروف بما يمكنه من اختيار التعبير الاقرب الى النفس والاعم والاشمل والافضل فتاتي الصورة الشعرية رائعة بجماليتها وهذا ما يؤكد ه قول الجاحظ ( أن المعاني مطروحة في الطريق وإنما الشأن في صوغ القالب اللفظي المعبر عنها) .
.
فشعراء العصر الحديث ورثوا تركة شعرية مهدمة في بنائها فنزعوا عنها ما رث وتمزق والبسوها الافضل والاسنى وصاغوا تراث العصور قبلهم بما يلائم العصرالحديث واستعان متأخروهم بمعاني ما قرأوه من آداب الأمم فجاءت معانيهم اسمى في الجمالية والجودة . وربما تناول الشعراء المعنى التافه وربما تناول أحدهم المعنى المبتذل فطوره في اسلوبه فالبسه الجدة والجمال وليس المهم أن تكون المعاني جديدة انما ربما يكتفي الشاعر بتناوله المعنى القديم فيجلوه في تعبيرجديد ويلبسه ما هو اسنى وافضل وفي ذلك اقول :
وشذى القداح في اغصانه
فتضوعت اجواؤه بأقاح
وتجملت اوراقه ببياضه
فتعانقت انداؤه بصباح
فعطوره اخاذة لقلوبنا
مثل الفرات فياضة بصراح
وعلى الغصون تفرقت حباته
اوراقه اشو اقنا بنجاح
حتى كأن الطير يهمس شوقه
فتغردت اصواته بصداح
.
اما الفنون الشعرية او الاغراض الشعرية فقد كثرت وتشعبت بتشعب الحياة وا ن اهمها واكثرها التصاقا بالشعب او بحياة المجتمع العربي بفرديته او جماعيته هو الشعرالسياسي فقد توسع الشعر السياسي في بدايات هذا العصر توسعا عظيما حتى قيل ان بدايات العصرالحديث- نهاية القرن التاسع عشر وبدايةالقرن العشرين- كان الشعر فيه سياسيا ثوريا ناهضا وكان الدافع الرئيس لهذا الشيء هو الحالة الجديدة الناهضة في الوطن العربي فقد شارك الشعراء العرب في اذكاء كل حركات التحرر الثورية العربية بل كا نوا رؤوساء ودعاة لها ومشتركين فعليا فيها ويعد الشعراء هم الاساس الاول في النهضة العربية لذلك فالمطلع على شعر شعراء النهضة العربية في بدايات هذا العصر يجد ان القصيدة العربية تقطردما وفي طياتها روح ثورية جامحة صارمة وكأن ابيات قصائدهم سيوفا مصلتة او مسلولة من اغمادها وهم قد ركبوا جيادهم للجها د في سبيل الحق ونصرة شعبهم والذود عن وطنهم .والشعب العربي المضطهد ويرزح تحت وطأة الاستعمار الاجني وهم يرون شعبهم وقد تقاسمت الامم اسلابه فهتفوا في الشعب العربي وتغنوا ببطولات هذا الشعب الذي هب كالمارد يشق طريقه الى التحرر والحرية والانعتاق من الاستعمار وينشد النور والامان بالايمان بقدراته وبروحيته الابية الطامحة الى العلو والارتقاء والثورة .
.
فالشعرالسياسي يمثل الاحداث العربية تمثيلا صادقا فقد ذكرت
فيه الصغيرة والكبيرة من الاحداث التي أ لمت بالامة العربية وكان الشعراء هم صوت الشعب الهادر والمدوي فالشعر نار تلتهب لتحرق ظهور الاجنبي وثورة في نفس العربي زيدها الشعر قوة واندلاعا فالشعراء كل الشعراء العرب هتفوا للتحرر العربي .
.
وتتمثل هذه الحركة الثورية بثلاثة محاور :
الاول- تحرير الاقطار العربية من الاستعمارالاجنبي
الثاني - قضية فلسطين وهذه القضية المحورية في الشعر العربي ولا تزال حتى الان حيث لا يوجد شاعرعربي في المشرق العربي او في مغربه الا ونظم فيها ودعى الى طرد اليهود من فلسطين وعودة الفلسطنيين العرب الى بلدهم السليب .
الثالث - الحالات الوطنية في البلد الواحد ومن الشعر السياسي هذه الابيات من قصيدة للشاعر رشيد سليم الخوري يقول :-
شمس العروبة عيل صبر المجتلي
شقي حجابك قبل شق الرمس لي
اني لمحت سناءك في غسق الدجى
رغم الصبابة والحجاب المسد ل
فلقد يرى بالروح شاعر امة
من لا يرى غير النبي المرسل
واشعة الايمان تبتد ر المنى
وترد للمكفوف عيني احد ل
وكواكب الشهداء فيك بشائر
ما آ ذنت بالفجر لو لم تا فل
ياهاتفا بالفرقدين تلاقيا
كلفت نفسك وصل ما لم يفصل
ما الشام ما بيروت في البلوى سوى
عيني مولهة وحدي فيصل
واعز من دنيا الاعزة كلها
جاري القريب واخوتي في المنزل
يامن يعدون الدفاع تهجما
ويؤولون النقد شر مؤول
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق