أبحث عن موضوع

الخميس، 23 نوفمبر 2017

لن أقف حافية القدر ................. بقلم : لميس سلمان صالح / سورية



صدى حناجر مبعثرة
اختناق.......هذيان
محبرة تنزف
هل تكتبني قصيدة
 مدادها يخدر مفاصل استمرار ؟
ذبلت ابتسامتي
ضمّتها أذرع القدر
ترسخ تصدعي
 لأكون نصف موت
ونصفا يصهل للنجاة
على سطح الحياة
تتلقفه نسمة عطر هاربة
..........

منذ آخر صهيل ....
أسرجت صدر الليل .....
افتقدتك
افتقدتك والدم يضحك في نبضي
 ليرسم ثغر شروق شقيّ دونك
خلف غياهب القلب
 ليبعد ترتيباً عبث بمقاعد الانتظار
ماسحا غبار اليأس عمّا تبقى مني
 في رفوف  الظلام
 عسى شرانق الأمل تبصرني
بين دفاتر الحنين
فتحلق فراشات الشعور
..........

ارتديت وشاحا يعقوبياً
و شهقت بعمق البحار
فرأيت المنايا تتسابق
و الأغرودة تختنق
في حنجرة الياسمين
 و هو ينادي للحب
و مائدتها ترفض زيتونا اسود
نازفاً دم شهيد ... و زهرة
............
ألوك وجع الغياب
 راضية غير مرضية
أعانق الحلم بشرودي
 أربت على وسادتي الخالية
 بأنين ذكرى تختنق
 و بات الموت نصفا وأنا الآخر ....
أين ورد الحلم
 أعلى إرهاصات الزمن  المحترق يكون؟؟
 أو ذاك الصخب القادم من الغروب
.......

غرد كأس البوح المعتصر
لملم الليل ستائره
 لأعانق ثغر الفجر
 قبل سطوع أذرع الغسق
تصدعت روحي بخواء لست أعرفه...
مددت وشاحي حاضنة للنور
ارتد إلي فتوهج البكاء
انشطر القلب ..
إلى جنان الخلد نورك أيها الشهيد..
ارتداني الخشوع ونظرات التيه تجول..
أواااااه.....
أواه.. لهفة أوقدت مقل الانتظار
سياط الدموع تلهب الجفون
 مزقت ضمة روح  تائهة
وانتظار يأبى الذبول
.......

عند معارج الضوع
يلتقي الموت والقصيد...
تتناثر ثرثرة الأمل
 على صهوة الرحيل
 مخلدة على جدار الأوراق لألئ النبض...
 دمعة... دمعة
تروي حكاية مسرح الوغى
 لشهيد كتب بدفق دمه على التراب
نصراً لامعاً
 لتصدح ابتسامة ثغر بريء
 وأنا .
أسجل ذكريات صخب أنوثة عشتار.
.عارية من كل عري
 آنذاك غفت مع نغم رحى الحياة
 ثم استفاقت على ليل
 سربل أصابعه بين خطوات القدر
 واعتصر النبض تقيا
فحلقت على بساط من نور...
سبحان سرّ ربي الخفي...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق