حرمتها الظروف ...
خلا قلبها من نبضة حب واحدة.
حملت كل تناقضات الدنيا في نفس لا تركن إلى الهدوء ...
عيناها تندان دمعتين باردتين كلما لامست أذنيها كلمة رقيقة.
تزوجت من دون أن تشعر بتغير جديد في حياتها.زوجها لم يفلح أن يمنحها سعادة الحب،عاشا معا،تعودا على بعض.
بعد أن تجاوزت نصف العمر.وجدت نفسها منقادة برغبة شديدة إلى دخول بوابة العالم الأزرق. تفاجأت بتغير غريب قد طرأ على حياتها.
بدأت تسمع ،وتقرأ كلمات لم تألفها من قبل.احتدم الصراع في داخلها،هل تستجيب لنداء القلب المحروم، أم تتمسك بقالب حياتها القاسي الذي ألفته ،والتي لم تستطع الإفلات من أسره؟.
هي تشعر أن في داخلها قلبا يشعر بالفراغ كأية أنثى ،لم يستطع أحد أن يملأه ، إلا في الخيال، والتمني تارة، وتارة أخرى تشعر بظمأ شديدة للكلمة الحلوة التي حرمت منها، لارتعابها الشديد مما يسمونه حبا. أمست تعيش بين نقيضين...بين نارين.
هذا الهاجس صار يقلقها كثيرا ،حتى حرمهاالنوم الهانىء.
العمر مضى...
الخيار جاء متأخرا كثيرا.
لم تصمد طويلا...
قررت فك حالة هذه التناقض،
تمسكت بأهداب الماضي من دون تردد ،ولكن بعينين باكيتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق