دوائر ترقص
بمخاضها الأخير
رقصة استثنائية
أوتارها مكسورة الجناح
كسا لونها ثلوج الضياع
لمدن عفنة الهيكل
ضاجعت قضبان الزمان
بعملية قيصرية
لإسقاط صنمها المقدس
بظل طيف أعمى
انساق في رؤية مدى
أنزلق في هاوية الوجود
وأجساد هلامية
كلاسيكية المنشأ
امتزجت جلودها
مع سواد الليل
وصراخ ... وصمت
أقداسه حضنت السماء
شفاه رعناء تعتلي
فوهة مضاجع
تلاعبت بأحلامنا الوردية
شوهتها سراب الغيم
فتسألنا ...!
عن مساحة الفرح
في صحوة أمنية
قابع فجرها
على رمال صحراء
حلمها غرد تحت مطر
تساقط نداه
على شبابيك جاعت
للحظة أمل
احتضرت ذهول الوعود
جذور أجهضت
مخاوف مبتورة الأنفاس
تربعت على صدور
كسرطان تسلق
حواس أرصفة الجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق