أَطلقُوه نحو النفَقْ
لا ضوءَ يُهْديه في مدى هذا الأفق
يمضي القطارُ تائها
فيه أمانٍ من سرابْ
وأحلامٌ غُزِلَتْ على نولِ القَلَقْ
يمضي !!
والشمسُ يحجبُها الضبابْ
رماديٌّ ويعلوهُ السوادْ
لا محطاتٍ لا ولا شاخصاتٌ
والقطارُ منهكاً يمضي
حاملاً معهُ الوعودْ
هي وعودٌ من جليد!!
ذابت كنجمٍ في ربيعٍ من أُوَارْ
مُتْعباً يصلُ القطارْ ؟؟
لا رصيف يرسو فيه
لا محطاتُ انتظارْ !!
مساء 21/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق