أبحث عن موضوع

الخميس، 26 أكتوبر 2017

إلىَّ عودي................... بقلم : عادل ابراهيم حجاج / فلسطين



أنا في الغرامِ ملوعٌ
وحُبكِ في صدري
قد تَربع
صانَ الفؤادُ ودَه وأطاعَه
مَنْ قالَ..
إنـِّي عشقتُكِ مرغما؟!!
كلما أطفأتُ نارَ مشاعري
كالجمر ِ...
تذرفُ عيوني الأدمُعا
متى يَرق ُالقلبُ
لمكبل ٍ...؟!!
فا للطير ِحقٌ على السماءِ
أن يطمعا!!
كلما خفقَ الهواء ببابيَ
رجا القلب ُ نبضَه
ألا يُسرعا
لا تتركيني لليل ٍ مظلم ٍ
تَمرُ الآهاتُ فيه علىَّ
سُهَّدَا
طال انتحابي وتكسرتْ....
مِنَ الأشواقِ.. كلّ الأضلعِ
ما عاد يغريني
من السماء كواكبٌ
و من النساءِ الأنجمُ
عودي إلى حروفِ قصائدي
فوشمُك المرسومُ في كفيَّ
قد تصدعا
صوفيٌّ أنا طال الزمان به
فلا تتركيني بذنبٍ....
لا يُغفرُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق