كنت لا أزال طفلة
تناغي الفرح
تسابق الضوء
ضحكتها
تلعب الغميضة
مع خيالها المجنح
و توشوش لليل
أمنياتها الغريبة
كأن
تصبح غيمة مثلاً
تهطل نغمة
على سمفونية
بحيرة البجع
وتراقص الماء
كنجمة
غادرت السماء
روحها
وارتطمت بسطح الوجع
وكي لا تحترق
عانقتها المياه
وغسلها الملح
ل تصبح
نجمة بحر
هذيان أنثى
مازالت تفاصيل الطفولة
ترتدي قلبها وروحها
مازالت تفاصيل الطفولة
ترتدي قلبها وروحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق