وحده يومئ ..
لعجلة الوقت بالتريّث
ليوقظ مافات من نومه
على أسرّة الاغتراب
والوقت يتمدد في تفاصيله
نحو الغروب
يأكل حفيف خضرة العمر
بين صراخ السوق
وعرجون التمنّي
عجبا :
مالهذا الشجن المغرورق
بصفرة السعال
يستبد به عويل المنافي
وتتراقص في لجّته
تذاكر الراحلين ؟
مازالت الحمّى تبتلع شتات عُريهِ
فيرتجف عليها لهاث أساه
تذكّرهم واحدا واحدا
لم ينسَ حتى حشرجة أصواتهم
مرحهم...عناوينهم
لكنهم نسوه في إصطفاف الرحيل
وعاد مفردا مستباح النهارات
تشاسعت في بكاء مواسمه الآه
وأمتهنت المقادير أزمّة بوحه
وهاهو الآن ..
يدوّن ماتبقى من خيبات سرّه
على جذع
شاء الوقت
أن يكون محطة للعابرين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق