ايها المنسكبُ ............... بقلم : حامد العطار // العراق
ايها المنسكبُ في خاطري
كأحلامِ الصبا
كيف اسدلتُ عليك ستائرَ الضياع؟
ومحطاتُك نياشينُ العمر
زيّنتِ الماضي بارتعاشاتِ نشوة
وتلوّنُ القادمَ بالوانِ فرح.
غادرتُك تتلاشى
في مدنِ السراب
وتتوارى خلفَ
منعرجِ الضباب
ورافقتُ بعدك فكّي الوجع
تباً لي
كيف ستصحبني عيناي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق