أبحث عن موضوع

الاثنين، 3 يوليو 2017

النهارات تحتضر ............... بقلم : ثامر أحمد القيسي // العراق



النهارات تحتضر

من يساندني بجمع الضوء
بلملمة ما تبقى لنا منه
تحسباً لليل قادم لانجم فيه
وربما إن استمر شلل الألسنة
لا صبح يُرجى بعده
فحمَلة الدخان. .
قد اعدوا عدتهم
بكل ما تحوي رؤوسهم من عفن
وامنيات خفافيش
تلك المسوخ
قد ضاقت ذرعاً بجلدها البشري
فما عاد يلائم قذارتها
سوى جلد الخنازير
هل سمعتموني
من يبحث معي عن الجمر
تحت هذا الركام الهائل من الرماد
فاحباب الله قد مات أكثرهم برداً
أيقظوا النائمين في الظل
والمتنائمين هرباً
فشراهة ذلك السيل الأسود . .
لن تفرق بين الواقفين في العراء
والساكنين بيوت العاج
إني لأخشى أن يكون ما نعيشه اليوم
نهارات تلفظ أنفاسها الأخيرة
فيلعننا القادمون بعدنا
فكلنا متهمون
بإطفاء فجرهم



2017/6/28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق