أبحث عن موضوع

الخميس، 6 يوليو 2017

زائرة قلبي .............. بقلم : خليل خدر // العراق


ماذا لو أُعلَقُ
في رقبتكِ قلادة
او أغفو تَحْتَ شَعْرِكِ الحرير
وسادة
هل إنَّ السماءَ ستبقى كما هي
أم إنَّ النجومَ سترقص وتزفُكِ عروساً
فيها الموتُ والولادة
أو ملاكاً لا يصلح غيره
للعبادة
يا ملمس الماسِ
يا شكوى الحريرِ من السجادة
يا ملجئاً ينبع إليكِ العشاق
ويعتنقكِ بلادا
يا زرقة الطبيعةِ في الجمال
قوس قزح في الكمال
فإنّي لَما دُمْتُ
لولا غفوة الصباحِ
على نهديكِ التلال
يا جرحي و يا ضمادهْ
يا شَمساً لا تُفارِقُ نظري
وإن سرتُ في الظلال
يا شامةً تغفو أسفل شفتي
يا حمامةً عشُّها في حجرتي
إنكِ إمرأة تفرغ صدري
كلّما تمر وتتهادى
جميلةٌ انتِ كقطرات المطر
زائرة في كلِّ لحظة سَهَر
أشهدُ إنَّكِ نبضُ العمر
ومن الله الشهادة
يا مكيدة تبيد أجزائي
العقل ، القلب والروح
تَلقَتْ مِنْكِ الإبادة
أجهلُ بماذا أُعرِّفُكِ
حيناً تغدين هواء الرئة
وأحياناً تغزين الفؤادَ
لستُ ادري ماذا انتِ
ولا ادري مِنْ أينَ لك هذه العادة
اوقاتاً تزرعين الحزن
وأخرى أراكِ تعجنين السعادة
وأشهد إنّي متيَّمٌ بكِ
 ومن الله الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق