أبحث عن موضوع

الاثنين، 3 يوليو 2017

ملحمة حلم ............. بقلم : عبد الستار الزهيري //العراق



هناك عند قارعة
الطريق
أتوسد أحلامي ومنهن
لن أفيق
هناك تمتمت كلاما
وهمسا رشيقا
أحلاما مكتوبة على
صفيح الجريد
تطايرت لتملأ جانبي
الطريق
ستُداس أو تكون
حطبا للحريق
وهم… سراب
ولا شيء حقيق
وكان من بينهن
حلم رقيق
كأنه طفل وليد
لا يهمس ولاينطق
سينحر ذلك الحلم
الوليد على مقصلة
الامنيات
شاخ الفجر
تنصل القمر
الشمس تأبى
الشروق
لتبتسم السعادة
ببكاءٍ ودموع
هي مجرد أوهام
يصنعها الحنين
وتُسكر بنبيذٍ من شقاء
والفجر لا يزال بعيدا
يُرَتل الحزن في
أبيات قصيدةً
صماء
فهل هناك من دواء
الحلم ينزف كثيرا
من الأمنيات
دب الهوان في
أفكاري
تفجرت براكين
شوق نائمة
لتقطع الصمت
على ظهر أصوات
رعد غيومٍ متناثرة
خرقت حُجب السماء
لتنقذ ذلك الحلم
الوليد
منادية بالاِنتصار
مع ضياء الفحر
من الأفق البعيد
بقلمي

حزيران 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق