أبحث عن موضوع

الخميس، 6 يوليو 2017

العيد والنصر ............... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق







هَلَّ الْهِلالُ وَعادَني الْبِشْرُ
يا شَهْرَ شَوّالٍ بِكَ الْبُشْرُ
*
فيكَ الصِّيامُ زَكا بِفِطْرَتِهِ
وَالزَّينَتانِ الْعيدُ وَالنَّصْرُ
*
سَلْ مَوصِلَ الْحَدْباءِ يَومَ صَغَتْ
وَبِها عَثا التَّكْفيرُ وَالدَّهْرُ
*
هَلْ كَفَّرَتْ عَنْ بَعْضِ حَوبَتِها
وَتَوَضَّأَ الصَّوبانِ وَالنَّهْرُ ؟
*
في كُلِّ شِبْرٍ مِنْ دَمِ الشُّهَدا
أَثَرٌ وَنَى عَنْ وَصْفِهِ الشِّعْرُ
*
تِلْكَ الْيَمينُ وَقِرْبَةٌ بُقِرَتْ
وَدَماً هُنالِكَ يَشْخَبُ النَّحْرُ
*
مَنْ طَهَّرَ الْأَمْصارَ في وَطَني
فَتَعانَقَ الْفَجْرانِ وَالْعَصْرُ
*
أَلْحَشْدُ وَالْجَيشانِ مَنْ طَهُرَتْ
بِدِماهِما وَبِمائِهِ الْهَوْرُ
*
صَلّى الْحُسَينُ بِنَينَوى غَسَقاً
أَللهُ أَكْبَرُ رَدَّدَ الْفَجْرُ
*
هذا الْحُسَينُ زَهَتْ مَنائِرُهُ
أَيْنَ الْيَزيدُ وَنَغْلُهُ الشَّمْرُ
*
هذا الْحُسَينُ حُشودُهُ عَجَبٌ
وَقُرى الْيَزيدِ عِدادُها الصُّفْرُ
*
تِيهي بِلادَ الرّافِدَينِ هَنا
فَالْيَومَ خابَ النَّصْبُ وَالْكُفْرُ
*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق