أبحث عن موضوع

السبت، 8 يوليو 2017

حسناءٌ وقهوة .............. بقلم : فراس الكعبي // العراق


أيُها الحُسنُ الذي يشربُ فِنجاناً مِنَ القهوةِ في رُكنِ الصباح
سارِحً النَظرةِ مكتومَ الصِياح
خلفَ عينيهِ جمالٌ لا يُضاهى
عنهُ ضوءُ الصُبحِ إن جاءَ أشاح
ولَهُ مِن طيبةِ القلبِ رداءٌ
ولَهُ من ساحِرِ الطبعِ وِشاح
كُلَّ يومٍ ...
يبعثُ القلبُ لهُ مِرسالَ حُبٍّ
تَحمِلُ النسمةُ مِنهُ..
كُلَّ معسولٍ .. وتذروهُ الرِياح
أُيها البَلسمُ يامَنْ..
إن أتى يَهزِمُ آلامَ الجِراح
فيُغنّي القلبُ لحناً مِن هيامٍ
إن ..جميلُ الطَرفِ .. في الآفاقِ لاح
هاكَ مني..
رائِقَ الشِعرِ ومنظومَ القوافي
وأعذُر القلبَ إذا ما قالَ مِن دونِ سَماح
فأعترافُ الشاعِرِ المأخوذِ حُبّاً
في رِحابِ الوردِ مقبولٌ .. مُباح
وشُعورُ الحُبِّ لا قيدٌ عليهِ
كانَ في كُلِّ عُصورِ الخَلقِ مُذ كانَت حياةٌ
مُطلقُ البوحِ دواماً والسَراح
فأعذُر القلبَ الذي فاضَ غراماً... ثٌمَّ باح
ففؤادٌ ..
زارهُ الحُبُّ سيغدو مِثلَ طيرٍ
يُدمِنُ التَحليقَ .. والحُبُّ جَناح
7 - 7 - 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق