أبحث عن موضوع

الخميس، 3 مارس 2016

من حكاوي اولاد حارتنا ................. بقلم : سعد محمد مهدي غلام // العراق



من حكاوي اولاد حارتنا

أولاد مظفرالنواب
من سلالة الخاءات الى أصحاب النيافة والجلالة
بالأمس جلودهم تمساحية اليوم هم ظلال
لا يستحون
لا يعرقون
لا يبردون
لا ينبسون ببنت شفة
تراهم
على الجدران والارصفة ومكبات القمامة والمدافن والتلخانات
يتسامون في المساء
تشم احتراقهم
لا ترى الرماد
تقول له ابن ......
حتى لا يعبس
تقول له ابن قراد الخيل
حتى لا يتنفس
تقول له ياسلح بوم الزمن الاجرب
يبقى متسمربمكانه
كيف تتعامل من اشباه الاشباح؟
لا ملامح!
لا معالم!
لا نورمحمد !
كيف نخاطب من ليس احدا؟؟
لمن تشكو والقاضي منهم ؟؟
سلمنا الامر للمعبود
اجرنا على ابي عبد الله
لننتظر الكاتم
حقيبة دبلوماسية
عبوة في زرنة قيصرية حنش
تدهسك سلفادور
يختطف عزيزك الاثير وان دفعت الفدية يقتل
زرنيخ في كأس زحلاوي
مومس تنقل لك السيدا
فيروس يعطل حياتك الواقعية والافتراضية
لا الثلاجة في الطب العدلي تستوعب
ولن تقدر على ثمن مقبرة
اذهب لحال سبيل الكلاب في صحراء استراليا
المعضلة لن تقبلك لأنك عراقي
توكل على الله
القي بنفسك في دوامات بحرايجة
او داهم محل مشروبات وكن عبود يغني *
وليس عبود تقلية في الموصل **
                        

*عبود يغني تمثيلية عراقية بطوله الرائد يوسف العاني يبقى في حانة تقفل عليه فيروح يشرب دون توقف والعمعنى واضح
** عبود الموصل رجل وزوجته بواقعة مشهورة ايام مجاعة 1917 التهما متات الاطفال بل عملوا من لحومهم تقلية من الاكلات الشعبية
القي القبض عليهما وشنقا امام العامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق