أبحث عن موضوع

الأربعاء، 2 مارس 2016

لقــاء بلا مـوعـد( قصــة قصيــرة )................... بقلم : نـور أحمد // العراق


كنت أسير في طرقات المدينة المزدحمـة .
وأمر بين ضوضاء الناس بخطوات هادئـة.
وسرتُ بعيداً دون أن أشعر حيث الورود الـزاهيـة والأشجار الجميلـة أتنفس عبير النسمات وازفر كل آلام الذكريات .وأراقب صفو السماء وأنا أتمنى أن أُحلق بين غيومها التي تغريني وخيوط الشمس بينها بالكاد إن أراها اشعر براحة وأنا اسير, وفكري في عالم ثاني بعيد عن تضاريس الواقع الآليم على أمل أن. يظهر فارسي . أمامي.. ولكن كانت تهيؤات خيالية وأُمنيات لا تتحقق.. وصلت إلى طريق العبور حيث كان الشارع مزدحم بسيارات الماره وقفت لكي اعبر إلى الجهة الأخرى . فاذا أرى فارسي هناك بعيدا في الجهة المقابلة في الركن الأخر من على الرصيف ينتظر العبور إلى جهتي. , كاد قلبي يتوقف بشهقة مني . وعينيَّ به محدقة .. هل هو خيال أم حقيقة ما أراه .. بل هو أمامي فعلا . لطالما حلمنا ذات مرة بالقاء . فها نحن نلتقي صدفـة بعد فرااااق. ادرت وجهي لكي لا يراني وأنا في بالي كثير من الأسئلة.. هل هو أتى من اجلي.. ؟ ماذا افعل بهذا الكم من الأشوااااق..
حين يصل الى جهتي سوف أحتضنه بقوة ولن أتركه يرحل بعد الآن. وسأتقبل كل أعذار الغياب. رغم بعده عني ونسيانه الأ أني لا زلت أحبه ولا زالت ذاكرتي ممتلئة به.. فأنا أفتقده كثيراً وأفتقد الأحتواء. . وعند وصوله إلى جهتي فإذا اسمعهُ ينااادي ( نــوووور ) كـاد يغمي عليَّ. دقات قلبي متسارعة وأطرافي ترتجف.. التفت اليه وأنا أرى أبتسامتهُ التي دونتها في ذاكرتي. وهو يمسك يد حبيبتـه التي اسمها
( نــووور) ويتحـدث معها.. كنت متفاجأة وعدت أكملت طريقي مسرعة دون أن يراني ..
وأخيـــراً, , , , شيعت قلبــي , , , ,
ولِـ قلبــه , , , , كل الســـلام , , ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق