أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 يوليو 2016

تتساقط الدموع ..................بقلم: رفاه زاير // العراق



عندما تتلاشى الآمال وتنتهي الاماني
وتضيق الصدور وتعتصر القلوب
تتساقط الدموع
كتساقط حمم البراكين الثائرة
لتحرق كل اخضر وجميل
وتقتلع جذور الفرح من أصولها
وتزيل بساتين السعادة من مكانها
عندها تعرف انه قد حل الحزن
وقد حضر بهندامه المعروف
واقام قلعته عالية السقوف
عندها اجد نفسي
اجد نفسي لأنني
انا الحزن والحزن انا
اتصفت به ...
فلم يجد الا ان يتصف بي
سألتني غالية...
لم انت حزينة... ؟؟
فأردت ان اجيبها فسبقت دموعي
كلماتي
فسكت واخترت الصمت نغماتي
نغمات الم غير معقول
ولم استطع ان أقول
غير
انا الحزن والحزن انا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق