أبحث عن موضوع

الخميس، 30 يونيو 2016

أعتذار ................ بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا



غادريني ..
ما عدت أطيق هذا التواجد
في دمي
أعطني فرصة كي أتحرر منكِ
غادرني عمري
وحبكِ يتلبسني بلا رحمة
صارت بسمتي
تدمع .. كلما ناديتها
وصار قلبي أخرق
لا يعرف .. أين يتجه
أشفقي على مشيب قصيدتي
هدني موت أوردتي
وأنتِ ما تنفكين عن اشعالها
حبكِ نقمة .. طاردتني
غضب الله على روحي
أيّ ثأر لك عندي
ليس عدلا هذا الحب
غادريني ..
بأفصى ما يمكن .. ارحلي
وابتعدي .. قدر ما تستطيعين
لا إريد منك تعويضا عن عمري
سامحتك .. عن اختناقي
وجرحي .. ودمعي
لا أحمل لكِ ضغينة في قلبي
حتى إني لا أكرهكِ
فقط ..
أزيحي عني الأوجاع
هي من جراء عشقي
كوني على حياد .. على الأقل
لا تقتلي من حمل لك الورد
ولا من كتب عنك الشعر
أخطأت .. و طرقت بابكِ
فهل أنا أجرمت ؟!
أعتذر منكِ .. عن حبٍ أحمق
تقبلي إعتذاري ..
وسامحيني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق