أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

بقايا الذكرى..................... بقلم مليكة بوربڨة / الجزائر



ضياء العيون
يخاطبني بلغة الجريح
بصدره الف طعنة
بكاس كهوف الحياة
سقيت عللا من كل عذبة
سكبت روحي كل احلامي
على الصخر العتيق رسمت وجهي
جمعت الريح بين الاكف
الرمل وسط الضوضاء راقص
فكانت سلافة احزاني
بماقي الف الدمع
.........
وسائدي أحلام الربيع
انام على سحر عطرك
لا صحو بخيالي كل الذكرى
للحياة اغنية أخرى
لمسة شفاه تحتفظ
بندى انفاسك
اغنية تطربني هجرا
اثم المعصية من لمسة يدك
يقرع اخاديد الفجر
تحت ازراري كنوزك
بين الجسد و الروح اطيافك
مثل أمواج الحرير تداعب امواجي
.........
بكل نظرة أرى المجرة
النجم و البدر في عناق
يضيع بذاك السراب همسي
حين تهب نسائمك
بزخات عطرك القاه
أي السراب انت في مداري
أي ظل بت ظليل واحاتي
الجسم بك مكبل
ساكن الروح
.........
بين الأضلع مضغة
بك تحيا
تثمل
تذبل
........... تموت
شموخ الحلم ليلة
بها انفاسي تعثرت
بات العمر فيها مثل ورق
من سعيرك يحترق
في محيطك يغرق
طريد جيشك ساعات الشفق
يطوى بين نهرين
بين حرفين
بين جسدين
تسرق نور الصباح و ترحل
تهزني السموم الهاجرة
اتلظى وسط رماد الذكرى
أتوضأ من حميم العرق
.............


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق