أبحث عن موضوع

الاثنين، 27 يونيو 2016

ثماله ................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق


ما بينَ عناقيدِ العنبِ المُتدلّي
و سلالِ الوردِ
المصحوبةِ بالعطرِ الليلي
تمرّينَ عليَّ ك(نجمةِ) صبحٍ
تعصرُني روحي
وَ تُحلّقُ في الأُفقِ
ك(أرجوحةِ) عيدْ
وَ أنا الطّفلُ المشدودُ اليكِ
تعالي ...
فالصّبحُ بعيدْ
الصبحُ بعيدْ
.....* .....*.....*.....
روحي ترفهْ
ترفهْ كلِّشْ
مثلْ طيرْ اتصيرْ روحي
و من تمُرْ بالطَّرَفْ زفَّهْ
يفرفحْ اكليبي اعلَ شوفجْ
ماكو راحهْ -
العمرْ كضّيتَهْ وكفَهْ
ألفْ وسفَهْ
و أظلْ واكفْ -
براسْ شارعنهْ القديمْ
بلكنْ اتمرّينْ صدفَهْ
.....*.....*.....*.....
كمْ تهوينَ الى هذا الحدِّ
- بلا ذنبٍ - صلبي
بالأمسِ - كعادتهِ - ليلاً
عتَّقَني قلبي خمراً
كمْ هوَ مجنونٌ قلبي
أسكرني ،
أسكرني - حدَّ الموتِ
وَ أوهمني ....
فرأيتُكِ شمساً
تسبحُ في الأفقِ الليلي
و أيَّةُ شمسٍ تشرقُ في الليلِ ؟!
أيا قلبي ...
كمْ مجنونٌ أنتَ - أيا قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق