أبحث عن موضوع

الاثنين، 27 يونيو 2016

يا موطن الاديان ................ بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق




يا موطنَ الأَدْيانِ والسّننِ===كيفَ ارْتضيتمْ مذْهبَ الْفتَنِ؟

*
في الْموصلِ الْحدْباءِ خارِجَةٌ=====شذّاذُ آفاقٍ مِنَ الْهجَنِ
*
رامتْ الى التّكْفيرِ غايتُها====إحْياءُ أمْرٍ مِنْ بَني الْوثَنِ
*
أحْقادُ هنْدٍ ملْؤُها حسدٌ===== تنْسابُ مِنْ زمنٍ الى زمَنِ
*
أوداجنا الْحرّى تنوءُ بها====بينَ ابْتهال الرّوح والْبدَنِ
*
أدْميتُ جرْحي بالْبُكا زمناً===فشدا العِدى إرْجوزةَ الْمحَنِ
*
للهِ تلْكَ الْهامُ قدْ نُحِرَتْ====وسقى الْإباءُ بها دمَ الْمزَنِ
*
والْيوم طالتْ شمْسها وبدتْ===وكأنّها تدْعو ربى الْمدُنِ
*
واليوم أصْبح فكْرها أملاً===فرأيتُ نورَ الْآلِ في وطَني
*
لا لومَ فالْقرْآنُ أرْشدني====أهْلُ الْكساءِ كواكبُ الْسَفَنِ
*
هيّا هلمّوا يا بَنيْ بلدي===نبْنِي الْمُنى في خيمةِ الْحسَنِ
*
فنداوةُ القرْبى إذا سُجِرَتْ===كحَلاوةِ الْحُسْنى بلا مِنَنِ
*
لاتحْسبوا إنْ رمْتُ مرْتِعِباً==فالطّفُّ يرْسمُ ثورةَ الكَفَنِ
*
لكنْ سؤالاً كانَ حيّرَني======هلّا أجابتْ قالةُ الْفطَنِ
*
كيف الّتيْ كانتْ أُرومتُها===مِنْ جَنّةٍ ماتتْ على شجَنِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق