أبحث عن موضوع

الاثنين، 11 يوليو 2016

رائحةُ الدِّماءِ البريئة.................... بقلم : مهدي سهم الربيعي // العراق



الالسن الذَّكيَّةَُ.. لَنْ تُثرْثرَ كَثيرًا..
تَفتخرُ باِنتسابها للمحنةِ.. تُجادلُ الضِّياع..
لا تثق بغُصنِ الغدِ للحصولِ على ثَمرةٍ..
النَّاسُ مُكتظَّةٌ كالنَّملِ.. بَعضهُمْ فَراشاتٌ.. بَعضهمْ..................
التِّلَالُ الخضراءُ الرَّاسخةُ في الذَّاكرةِ..
أحلامُ طفولةٍ ساذَجةٍ..
شيءَ لا تعرفهُ إلا دقَّاتُ قلوبٍ صَغيرةٍ..
غَادرت نحوَ فَضاءٍ باردٍ.. لِتلقى حَتفَها..
رَحلتْ دونَ مَوعدٍ..
إنسابت مع الأمواه.. ضدَّ البقاء..
نَزَحت مع الرُّحَّلِ..
منْ ذا الَّذي يَسْتغني عنْ أَنفاسهِ..
منْ ذا الَّذي ينْزِعُ روحهُ عنْ جَسدهِ..
إِنّها لُغَةُ الفناء.. لا يرضاها سوى المَوتُ..
خُسوفٌ دَمويٍّ..
النَّفخُ في البوقِ لا يهزم الثَّور..
سَوفَ يَقودُ الى بوَّاباتِ ال.....................
ماضون والرّيح في الظُّهورِ..
أَشعرُ برائحةِ الدِّماءِ البريئةِ..
خَوفٌ كبيرٌ منَ العيشِ.. بوَّاباتُ الجنَّةِ لا تفتح لل................
نَحنُ موتى.. الأكاذيب لا تقدم التَّعازي..
جيلٌ منَ الرُّعْبِ.. يمتدُّ منَ العصور القَديمةَ..
النَّظرُ الى الوراء.. يفقدكَ ما هو أَمامك..
سَجلتْ الذِّكرياتُ قصَّةً..
بُرقعاً يتغشَّى في ملامِح الغُروبِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق