أبحث عن موضوع

السبت، 16 يوليو 2016

أَحدهم يُحَلِقُ هوَ الآخر ................. بقلم : عادل قاسم // العراق




لنُحلِقَ في هذا الفُراغ،،
شاسعٌ أنتَ في عيونِ المَدى،،
تَتَقصى الَأهازيجَ العاريةَ،،
في هذه المِهاد الجازعةَ،،
من هولِ ما تَرى،،
ولنا أنْ نَسْتفيقَ،،
وقت ما نَشاءَ،،
إذ لانهايةَ للعزاءِ الذي يَمتدُ
على مسافةِ الجُرحِ والقيامة،
لاتوهمَ الأقنعة التي أرْتَدتْ
ثوبَ العُزلةِ،،
وَغرَّدتْ الحُزنَ والضبابَ
بانكَ الأَدرى،،
والاكثرَسُباتاً منَ العَدم
تَمهلْ كَثيراً،،
واَستمعْ لهذهِ الأصوات
الشاخصةَ كعيونِ الضباب،،
حين أَرْخى سُدوله،،
وامْتَطى غُربةَِ المَدينة،
َ يُشيعُ نعوشَ أَبنائِها
في هذهِ الازقةَ التي،،
لم تَزل تَضْحكَ،،
من كثرةِ ما يَعدونَ لها ،،
من ولائم تُليقُ بهيبةِ العابثينَ
في خاصرةِ الحُروف،
ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق