أبحث عن موضوع

الأربعاء، 13 يوليو 2016

.كبرياء الألم ................... بقلم : ثامر أحمد // العراق


دعني أمسح دمعتك.
علني أن لامستها. طهرتني من ذنوبي ! لأستحق بعدها. .وقوفي أمام هيبة شيبك الذي شاب ! فاصفر!
قد يتعبك الكلام يا أبتي. فقد سلبت منك السنين ما سلبت.
فدع الحديث إذن لتلك التجاعيد المباركة. هي ستروي القصة كاملة.
لا تكترث يا أبتي لغدر من غدرك. فذاك ذنب قد احاله لشيطان. وهنيئاً لقهرك وصبرك الجميل. قد ارتقى بك لمصاف الملائكة.
تباً لتلك الآه التي تسكن صدرك. كم هي كبيرة.
وكم أنت عظيم حين لا تعلن عنها. لكنها اتعبتني يا أبتي. نعم. فكأني اسمع صداها. .كأني أرى في عينيك هما تعجز الجبال عن حمله.
كأن عينيك تقول. .إليك عني يا ولدي. لست بحجم ما أشعر به وإن الله وحده من يعلم مابي .
لست بقادر انت يا ولدي على ارتشاف رشفة من ألم تجرعته بملىء فمي على مدى سنينا وسنين.
إليك عني يا فتى
فلست أنت
ولا من حاول قبلك
ولا من سيحاول بعدك. .
يستطيع معي صبرا.
                        



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق