أبحث عن موضوع

الأربعاء، 13 يوليو 2016

تطبع غربي.................. بقلم : محمد حمودة / فلسطين




العلم المبني على الحياة التافهة

يُفقد مجتمعنا بعض الحياء. بعض الفتية يُسارعون نحو عشق سلبي لمضاجعة الوسواس وقعر الإنسانية وتشويه ما بُنيّ على حق
والتزامهم بالكذب وملازمة الحقارة السطحية والافك الباطني لشرودهم المقنع بالنفاق.
لا شك ان تطبع النامي بالمتقدم تُعد عنجهية بِعُهر متجذر. إيجابية سلبية تناقض فصل الحقيقة عما تُحكى. لا قيم تُرفق برأس الامعة. لا شروط تفاوضه الرأي في اعتراك الحداثة. لنجد أن بعض الفتيات يُعجبهن النكاح من مكالمة هاتفية ولربما فيسبوكية ولربما يمشون على وتيرة العشق الممنوع في سنوات الحُقر الأخلاقي، والفساد الجنسي في المجتمع العربي الدنيء فكرياً.
لا تنتهكوا كلماتي ولا تكرهوني.
انا لا أفكر سلبياً. لا اتعاطف مع البناء، انا أُدرك تماماً حفرة الهاوية التي اشرفنا على الوقوع في اخدودها، هاوية بألف سعرة حرارية لا أخلاقية أو شرف فوق طاولة مستديرة يعرف خلاص النهاية في نظرة إعجاب في الفرضيات المتجذرة.
هذه مؤشرات الحداثة، اليس كذلك.
سيدتي العاشقة
لا تدعي الطهارة تلتحف متحفك. لا تدّعي تواجد العفة فوق أجنحة سمائك
لقد أمطر التطبع تجربة جيدة في تقلب قلبك للتقليد الاعمى
التطبع يقول لا تدّعي شعرك يقتله الماء وانحري الحجاب.
دعي نهديك قبالة الريح والا صدأة من الإلتثام،
لانحصاره تحت سجن القميص.
لا تدعي خصرك العبير المقنع يقتله الإسلام. لا تدعي باقي جسدك مغلف كحبة برتقال، أقشريه دعي السبيرتو الخاص بك يفجر الأجزاء الساهية في العيون الواسعة
وتعري أخلاقاً وجسداً وروحاً من انتمائك. قلدي فقط.
يا سيدي الشاب
لقد قسىَ على عيني التفاف بنطالك الأكثر خدشاً للحياء
ثلاثون ندبة في لحم البنطال يملكُ شعاع من دراية ضئيل،
ماذا دهاك ومن ماذا اوتيت، من عجينة ضلال في جسدك البائس
كنت أرى وطني بك سالما. أرى القدس بك ستحرر.
والأرض تكون بيفعتك خضراء. وانا أرى الأسف سيدك.
حضارتك لا تعترف بقيمك. فأنت لعبة صغيرة تستجيب لهم.
أجدادك أصحاب الكفاح يبغضوك، لا شيء يدعوك بالاستمرارية
الاستشراق المبطئ والتطبع الحقير الذي يحقنوه لك
من تسريحة شعر تملك ثلاث طرق في رأسك، وأفلام الحرية اقصد المجانية
ومخاطبة الإسقاط النجمي للولوج الى غرائزك الحيوانية.
كله حرية لك؟ هم يدعموك بالنهوض وتحطيم كتب البناء المتينة للإسلام.
هم يريدوك قوي لتنصرهم.
لم أكن خائفاً من عدوي يوماً، خوفي منك وحريتك ستذهبنا للجحيم جميعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق