أبحث عن موضوع

الأربعاء، 15 يونيو 2016

فَلسفة لا إِدراكيَّة ..................بقلم : محمد حمودة / فلسطين





الدافع وراء انتصاري على نفسي ليس غرقاً
في طين التاريخ وتأجج الفوضوية في الأرض..
الغرق يكتمل بطشه حيث أعتقل السراب
كأسي وبدد نواح الظلام على سجية الفكر المعقود في ذروة النهار
وقت تحسس الصمت على ووجه الكلام
وإتيان الذاكرة بعيداً عن الحجر وقدحها بلعنتي
وتشكيل حدث انطوائي غريب هيكله فوق أسوار مدينتي الهزيلة
المضروب جذرها في المجاعات والتهجير وهجنة الذكور في إسفلت الإناث.
الغرق شيء طبيعي حين يعلوا الرمل فوق
شاطئ البحر، يحجب كمية الماء في صدري
ويؤولني لأوقات ما قبل الكيلومترات من دخولي سحاب الأرض
الدافع وراء انتصاري
كمية الفقر والهوان الراضخ العابد لي
كأني آلهة شرق وغرب وشمال وجنوب يعبدني يأبى ترك جسدي
ينوء ويئن بالعواء.
الفقر وسيلة ضعيفة لاحتلال العالم الجائع فوق
البطون الهشيمة التالف مخزونها النفطي.
لا ابرر انتصاري لكن ابرر هزيمتي حين تبرر أن مبرراتي
ادعت الهوس وأني رجل ذو أفكار رطبة يسكن جمجمته
بضع أشعار لاذعة أشبه للهايكو والأمطار العفنة منتهية إحسان المدة في جسد السماء.
أنا فقط لا أبرر عواء الذئبة على ذئبتها الصغيرة
فيتوجب عليها الصراخ من سوء الوقت ولسانها المعقود بلغة العواء
أفقد سيطرتها على الكلام فنطقت
هزله هازله.
لا أبرر سبب حبي لجسدي
فجسدي عاق يتعاقد بضع اتفاقيات
حول إطاحة اكواب الشجيرات فيه
وإنمائها شتلة قرمزية
في هذا الجسد الهرم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق