أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2016

الرعد القاتل ( ق. ق. ج ) ..................... بقلم : ضياء مهدي عباس // العراق



وهو في حضن سريره تعالى صوت رعد الهاونات واندلعت صرخة كبرى حملته على اليقظة لم يدر ان هذه الصرخة قد خرجت من كهف فمه حتى أيقظ مصباح غرفته كي يستدل على سهم الصاعقة التي مزقت خاصرته اليسرى وحجم ألم الصرخة في بئرها المتخشب وهو يبحث عن ضماد طبي يوقف سيل النزيف الجارف...كانت أرضية الغرفة التي غطست ببرك الدم قد احتضنته بعد لحظات من دون حراك!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق