أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2016

رقصات على جبين الشمس................. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق


أنا الحرفُ الذي رســـمَ البدايـــة
وتطربـــُـــه مزاميــرُ الحكايـــــة
.
وأنفاسي تطـــوف الأرضَ صبحـاً
تُقبـِّل أحرفـــاً من كـــــلِّ آيـــــــة
.
تـــلاميـــــذٌ ومدرســــــــةٌ وحــبٌّ
وقلبٌ لا تـغــــادرُه الـعـنايـــــــــــة
.
توضـّـــأ من دعائـي حين أمســـى
وأشــــرقَ في مقامـــاتِ الهدايـــة
.
يطــوفُ على مصابيــــح الثــريّــا
ويهبط فـــي دهـاليـز الغـِـوايــــــة
.
بســــكرته تعثــَّـــرَ مُســـــتخفــّـــاً
ليرفع في جبين الشـــمس رايـــــهْ
.
ويقطـــع من توقدهـــــا رغيفــــــاً
ويجعـــل من توهّجـــــها ســقايــهْ
.
يقهقــــه في ســـــــــموات الأماني
ويبلغ في الجســـارة كـــل غايــــهْ
.
قفزتُ من الربـــــوع الى الفيافــي
لوجـــه اللـــــــه تحملني القوافــي
.
يســــافر في بــــلاد الناس وجهي
ليكشــــفَ كـــــلَّ مســتور وخافي
.
وأجنحة الظـــــــلام بــلا بصيصٍ
وأروقـــة الصبـاح بـــلا تصافــي
.
عرائس بحرك الموعــود ضاعت
سـُــداً بين إغترافـك واغـتـــرافـي
.
رســـمتُ لدوحـــة الأحزان وجـهاً
تبسّــــم ضاحكـــا بعــد التجــافــي
.
مواويـــل الهــــوى تاهت بليـــــلٍ
تطوف من الضفاف الـى الضفاف
.
وأكــــــداسٌ من القُبــُلاتِ كانـــت
تُقبِّلهــــــا الرصافــــةُ للرصافـــي



هناك تعليق واحد: