أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2016

لُغةٌ ثانية .................... بقلم : عادل قاسم // العراق



قِطعانُ الريحِ، انكسار الهزائمٍ للسلالاتِ التي ترقصُ
الكواكبُ ِالمتأرجحة في الافلاكِ على أهدابهاِ، اما هوِ كائنٌ خرافي يَستَرقُ السمعَ بعينيهِ الجاحظتين، ويَحَمْلقُ كثيراً كطائرٍ بليدِ في سِلسلةٍ غيرُ متناهيةِ من عَجبهِ الأبيض، ما كانَ ﻻحدٍ أَنْ ينازعهُ فُسحةَ التمردِ، يتجولُ ساعةَ يَغتالُ الغروبُ صَفيرَ صباحهِ المُضطرد بنوازعِ البهجةِ والشر لديهِ، يحَلِقُ ببساطهِ مُبتهجاً. يومَ لمْ يكنْ ثمةُ من يَصنعُ الموتَ، كانتْ البحارُ الزرقاء تترنمُ بعقاربِ الزمانِ، حيثُ يمُرُ بخطاه وئيداً حالماً، يمسدُ بترانيمهِ الساحرة على ظُهور الدلافين الوديعة، الآن لا شيء يدخلُ السرورَ الى قيامتهِِ التي بدأتْ بالدوران، سوى أَنِْ يَستردَّ بعضاً مما أكلتهُ العُقبانُ من فرطِ سعادتِها بهبوطهِ الإضطراري. هو يجترُ بعضا مما تبقى في فيهِ من حروفهِ اللعينة، مُخَلِفاً كُلَّ هذهِ الأساطير الجميلةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق