أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

وتَثِرُّ عيُون عُروبتِي................ بقلم : سمية قرفادي / المغرب




سُلاَفُ دمعي به أنا نَديانَة
ولا زال يسقيني
وأمل اللقاء بكل الحروف ظل يضنيني
نار الفتنة يا أنت في ربوع الأوطان
صرت بجمرك تكويني
تعاودين الكرّة بشرارات اللهب
فوق مِحجّة ليلي ونهاري تزوريني
مُهج صبري يا خليلتي
عوديني ....
عَوِّدِيني الثبات فوق كرسي النسيان
ولا تتركيني
بَيِّضِي نهاري ...
وامسحي غسق ليلي ...
ولا للئَام ترميني
جمِّلي مناي بروح العطاء
وهل وسط دروب الضياع سوف تحضنيني ؟؟؟؟؟
أ يا زوَافِر مجدي ...
أ يا زوَافِر مجدي ...
أمِّنِينِي ...
أمِّنِينِي ...
ولا تَدَعيني ...
صفقي ... صوّتي ...
مشتاقة أنا لتغريداتك وبِيَ حنين
أفلا تسمعيني ؟؟؟؟؟؟
أقبلي ... أقبلي ... إياك أعْنِي
أ ستهجريني ؟؟؟؟
وإن هجر السلام العالم
والقرمزي أضحى
لغة الحوار والقتال جوار
لكن السلم وسط ربوع وطني
بردائه يحتويني
****
هي الموصل، أم الربيعين
ما بين آن وآخر في حالها ومآلها
وسط حمرة النيران المَضَّاضَة
الشرارات تتطاير وأنا العربية
الملذوغة ، بحَّاءَة من كثرة صياحي
فكيف لا تسمعيني ؟؟؟؟؟
****
هاتِ يا زماني ...
هاتِ بوشاياتك حول خرائط
العروبة ما بين الشام والعراق
أنينها يُعْتَلُّ
ويتردد حزنها
لماذا يا رحمة بعطفك
لا ترحميني !!!! ؟؟؟
****
هاؤم شِعري وكل حروفه
كتبتها وسط جوف ليلي صريخة
عارية من الهدوء
ويا عروبتي أين هي أردية
الطمأنينة بها دَثِّريني ... دَثِّريني ...
وإن كسفت الشمس
وخسفت الأرض
لن يهرم عزمي
ودمائي غليانة
تجري في شراييني
وللمسات السلام
فهل تطمئنيني ؟؟؟؟
****
اتركيني أعبر مسافات الفكرة
بزاد حروفي وسط فضاء
تخيلاتي أصادر أنين الرعب
هلاّ تشجعيني !!!!
وحتى إن اكتنف الضباب
أكمام النرجس
والْتَوَت اليبوسة على سيقان الفل
وانكفأت وريقات ياسمين ذاتي
أرتجف ترددا
فكيف بالإقدام لا تدفئيني ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق