ماذا ترى،
في عينيك مراد
ينبع من بصيرتك،
أتفتقد عواطفا عافها زمن ولى
بأمر من خريف متربص بك،
تتأمل ربيعا راحلا نحو بلاد ضبابية مجهولة
أراك تتسيد الموقف كأنتيكة فاخرة،
أغواها ثمنها الباهض فظنت خلودا زائفا
أركيلة تسخر من تأوهات رئتيك الملتهبة!
يداعبها دخان مشاغب يأبى ان يرعوي،
تتأمل،،تتسيد موقفا في مقهى مقامر
التهم ماض ليته يعود على ضفاف فرات!
تتأمل ماضيك كملاك،
مضى في رحلة اللاعودة
يبزغ في عينيك فجر،
يأذن برحيل مخيف
في كل ما في الوقت من مغزى،
هلع في كل لحظة ،
تداعب فيها وقارك الكثيف!
كأنك تنسى أنك فينا ،
تحث الخطى،،
نحو غد تقتنع بما سيليه،
كأنك تفتقد نفسك،،
في لوحة التأمل المغرية،
لتنسى ما تبقى من زمن
يضيع فيه معنى كلام زائف
يختبئ خلف وجه
ما عاد يصارع بقوة،
بعدما وهن الجسد المغامر،
فلبث يتأمل بقايا من بقايا راحلة!


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق