أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 29 مارس 2016

حـبـيـبي يـــا أبــا الـزهـراءِ عــذراً .......................... بقلم : سلام جعفر // العراق



إذا غـــابَ الـحـبـيبُ يــئـنُّ حـبّـي
بـنـبـضِ الـقـلـبِ دفّــاقـاً بـجـنـبي

إذا مـــا الـعـينُ شـاقـتْها الـلـيالي
يـجـنُّ الـلـيلُ فــي أصـقاعِ قـلبي

بـقايا الـعمرِ تـنحبُ فـي سـكوني
كـنـجـمٍ تــاهَ فــي أفــلاكِ دربــي

يـهـيجُ الـروحَ -فـي لـيل الـمنافي
حـبيبُ الشرقِ في مشوارِ غربي

أيـــا ريـــحَ الـحـنـينِ إلـيـكِ عـنّـي
وهــبّـي بــالـذي يــهـواكِ هــبّـي

حـسـابُ الـعمرِ فـي الـدنيا صـلاحٌ
وكــــلُّ الــعـمـرِ مــــردودٌ لــربّــي

فـمـا نـفـعُ الـمحبّةِ مِـنْ حـسابي
إذا مــــا خــالــطَ الإيــمـانَ لــبّـي

ودائـــي عـشـقُ مـكـحولٍ تـثـنّى
كـميناً فـي الـحشا مِـنْ دونِ طبِّ

وخــلـفُ الـضـلـعِ خــفّـاقٌ حــزيـنٌ
سـجـينٌ يـائـسٌ فــي قـعـرِ جــبِّ

يرى الرقراقَ يجري في السواقي
ومــــاءُ الــــروحِ مــنـكـدرٌ بـذنـبـي

حـبـيـبي يـــا أبــا الـزهـراءِ عــذراً
فــإنَّ الـحـبَّ فـيـكَ أراهُ حـسْـبي

وفــيـكَ الــحـبُّ حـــبٌّ ســرمـديُّ
وفـيـهـا مــحـضُ أشـــواقٍ لـصـبِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق