أبحث عن موضوع

السبت، 2 أبريل 2016

طائرُ الليلْ.. ( ق.ق.ج )............... بقلم : حسن المهدي // العراق


لا يتجاوزُ عمقُ جفنِ الحقيقةِ بضعُ عواميدُ ضوءٍ ممددةً على طولِ البكاءِ المُرِ عندَ اخرِ دمعةٍ قبيلَ صياحِ ديّكةِ الوالي حيثُ الحلمُ يبدو كطفلٍ ولِدَ مزرقاً بعدَ صراعٍ مريرٍ معَ حبلهِ السريّ.. هكذا بدَتْ أحلامنا الممدَةِ جسداً متخشباً في مغسلة الموتى.. وحدَه طائرُ الليلِ يحومُ في اذهانٍ موسوسةٍ وحبالهُ المقطوعةُ معلقةً في رقابٍ بدتْ اطولَ مما ينبغيْ.. وفي الساحةِ العامةِ لمْ تعد تسمعُ غيرَ طقطقاتِ العسسِ بملاعِقَ عملاقةٍ على الخشبِ المسندةِ لتطرُدَ الأرواح الشريرةَ مِنَ المكانْ.


31:3:2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق