أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 أبريل 2016

آهِ يا وطني ..........................بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق


من الذي اوقد الحربَ في وطني
هل الليالي المظلماتُ
حين التحفتْ بها
بطون الجائعين ؟
أم المترفونَ
وهم يرمونَ
عظام موائدهم
للكلاب التي تحرسهمْ
أم الغانياتُ التائباتُ
بعدما تركنَ الرقصَ في الملاهي
ليصبحنَ متسوّلاتٍ
على أبواب المساجدِ
لانّهنَّ رفضنَ
بيع اجسادهنَّ مرةً اخرى
للمتّقينَ الذينَ
يوزّعونَ الدولاراتِ
على بصمات اقدامهمْ
**********
من يدلّني على فتاةٍ
لم يبقَ منها
غير دفاترها المدرسيةِ
حينما اختلطَ جسدها المتشظّي
بأشلاء الرجالِ
لحظةَ أذان المغربِ
وهطول الشفق الدامي
على المدينة الحزينة
************
آهِ يا وطني
على لياليكَ
مقاهيكَ
على العاشقينَ
العابرينَ على جسوركَ الباكياتِ
من يمنحني ؟
تاشيرةً
للدخول اليكَ
قبل سفكِ دمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق