أبحث عن موضوع

الاثنين، 28 مارس 2016

تأملاتٌ صامتة.................. بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



في هذا القلبِ الوحيدِ عليًّ أن أموتْ وأرواحي المتنازعةُ تغادرُ صوامعَ النار , وعندَ آخرِ الشهيق تتجلى الملائكة تخبره تأخر الهلال رويداً رويدا.. ما دامتْ الأفلاكُ ترسمُ وروداً عمياء بوجه النهار , نسى دمهُ الرخيصَ المتفجرَ في جعبةِ الخوفِ استفاقَ كسولاً من سباتِ الكهفِ وجدَ العظامَ بأفواهِ الذئاب , عشقَ الترابَ وجبينهُ معفراً بهدوءِ الجداولِ جاءتْ السيولُ من مرتفعاتٍ ضاحيةٍ أصبح الماءُ يطفو على أردانِ كفنهِ , الأبيضُ والأسودُ لوحاتٌ في صمتهِ.. تعبتْ الألوانُ في شظايا الليلِ الدامي , الأحمرُ.. والأحمر.. ريشةُ لوحتهِ النازفة , الفتيلُ الداكنُ لم يشأ أن يغادرَ طالما أزهرَ لياليَ الدمى انطفأ ؟ تعثرَ بعنفوانِ الحفرِ وتدثرَ برائحةِ الشواءِ لقلوبِ البشر , نامتْ الغيومُ عندَ الشرفاتِ الخجولةِ وباضتْ عصافيرُ الحبِ في جيوبِ الصغارِ ! امتلأتْ.. باحاتُ الريشِ بحزنِ الأعشاش ؟ هاجرتْ عصفورةُ الحنينِ وخلفَها أفراخٌ باكيةٌ. أهدى قصاصاتِ أضلَعهِ للغيومِ القادمةِ لعالمِ المجهولِ لعّلَ رياحَ الغدِ هي الأملُ... حينَ تُجمعَ العظام. أنذكرهُ حينما يتساقطُ الرطب ؟ لا.. عندَ هطولِ الحجارةِ ننصبُ لهُ سيطرةً وهميةً وخيمةً في العراءِ , ونتركُ نواهشِ الظلامِ ودواعشَ الغفلةِ تتلذذُ بقلبهِ وتأكلُ.. وتتفاخرُ أنّه وحيداً ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق