أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 29 مارس 2016

رقصة المطر .................. بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق


على دف الغيوم
ضرب الرعد
بكف البرق
رقص المطر
على سمفونية السماء
جلس الظل
على زاوية الزهور
يعد قطرات المطر الراقصة
على ورق الزيزفون
الطيور تصف أجنحتها
ترسم الضباب
على لوحة النهر المتموجة
وقف الهدوء
على ساق الصبح
يطرق باب المشيئة
كل الأحلام
وقفت على نافذة التأويل
تنتظر ملامح النبوة
بينما الأوراق
مزقت خضرتها
على ذلك العشب الأحمر
الذي وقع أسيرا
بيد الفناء
الربيع أرتدى جبة المعلم
وجمع الفصول
في قاعة واحدة
تشبه موسيقى الموت
على مسرح الأشباح
ما زلت وقلمي
نتسابق على كتابة الدمعة
حين تخرج من شفاه القلم
تودعها عيني
على درب الخدود
كيف أكتب الدموع
والدمع يكتبني على صفحة الوطن
جف المطر
وابتلت السطور
بكف أمي
حين رفعت معصمها السماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق