أبحث عن موضوع

السبت، 2 أبريل 2016

صليتُ نافلةَ العَروضِ قصيدةً.................. بقلم : رزاق الساعدي // العراق



صليتُ نافلةَ العَروضِ قصيدةً

وبكيتُ فرضَ الصمتِ في محرابهِ
وقصدت مؤتزرا دواوين الهوى
ونثرتُ دمع المثكلات ببابهِ
ايلول ياوجعي الذي لاينتهي
اعطف على تشرين حِلَ نقابهِ
رتلتُ لحنك والسنين تجاوزت
عشرا يقطع مهجتي بربابهِ
تترى الفصول وما ختمت روايتي
حتى يَكلَ الشهر عن ايابه
ان عُدت عدنا والدموع سخية
كم من دواةٍ من هَما تسكابهِ
مُلئت مدادا واليراع يخطها
عَتَباً له اذ اطنبت بعتابهِ
لاتسأل الايامَ بعدك ماجرى
عاث الخريف تشفيا بشبابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق