أبحث عن موضوع

الخميس، 17 مارس 2016

متأخرين ................... بقلم : عبد العزيز الحيدر // العراق






متأخرة تفتح الألوان حرارتها
تتداخل كتلا
الشوارع تمرق فوق جثة الصمت المهمل
تحت رذاذ من الأسئلة
متأخرا يأتي الوقت مرتديا عدة الفارس
تفتح قدامه المصارع
الرغبات
وقليل من الأحزان التي تقادمت
ما عاد فيها لذة النوم تحت نجوم براقة
الشبابيك
شبابيك المغلقة ...لونها الأخضر
عاطر
يفتح رئتين من الرغبة والحنين
يحرق بخورا فوق حلمي
متأخرة تسمعني الذكريات
هفيفا
وقع قدومك في ممرات حزني
اختفاءك...خلف صمتك
متأخرة تأتين
متأخرا أترنح في التوغل
أي قدر هو
التأخر
أي قدر بلا عنوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق