أبحث عن موضوع

السبت، 19 مارس 2016

راهبــــــــــــاً قـــــــــــــد كَهَنــــــــــــا................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




مَنْ أباحَ في الهوى سفكَ دمي؟::مَنْ فَتى في العِشقِ يَربو ألَمي ؟
ولظى القلب غَــــــــــدا كالحُمَمِ :: سامَنـــي شَجواً بهِ مُنسَجِمِ
********** أكـــــــــــــــذا العشق إبتلاءٌ وَعَنا

حُرِّمَ القتل بلحظٍ مُسقِمِ :: أو بسَهـــــمٍ مارقٍ أو مِخـــــذَمِ
أَوَ ما الذكــر صريحُ الكَلِمِ :: أَوَ ما تتلـــو الكتـــاب المُحكَــــمِ
********** وحديثــــاً قــــــــــــد رُويْ مُعَنعَنا
ناعس الطرف وريث الأممِ :: لهُ آياتٌ حَـــــــوى كالمِعجَـــمِ
حُبُّــــهُ كالنار فـــوقَ العَلَمِ :: خافِراً فـــي الحـبّ كل الذِمَمِ
********** سارق اللبّ ولي قد كَمِنا
بإحوِرارٍ ولمـــــاهُ والفَـــمِ :: قد ثوى قلبي غَدا فــي العَدَمِ
خَطَّ تعذيبي الرؤى لا القَلَمِ :: أحكَـمَ الأغلال قَيْـدَ المِعصَمِ
********** قائلاً سِرْ لا تكُنْ بيْ موهَنا
ومــــنَ المِعصَمِ حتـى القَدَمِ :: كادَ أعضائي بأعتى الوَرَمِ
رِمتهُ الترياق أضحى سَقَمي :: فهو دائي ودوائي المُفعَمِ
********** وهـــو ذاتي لا كما قد أعلَنا
سامني خَسفاً بكيدٍ مُبهَمِ :: شَلَّ أعضائي أوهى هِمَمي
وهـــــــو يَختالُ بزهوٍ مُلهَمِ :: لتباريح الهـــــوى لا ينتمي
********** وبه القلب غَدا مُفتَتَنا
يا لظى القلب وسِرّ المُنعِمِ :: أمَلاكاً أنتَ ؟ جِنّاً ؟ آدمي؟
تَمتطي صهوة لهوٍ أعجَم] : قالَ ذا شَأن العَشوق المُغرَمِ
********** لستُ أدري , راهِباً قد كَهَنا ؟
عَفوُكَ اللهم يا ذا الكَرَمِ :: مِــنْ شَرودٍ رِمتُ فيهِ أحتَمي
وبأحضانهِ جهراً أرتَمي :: فلعوباً قـــــــد بدا فـــي الأكَمِ
********** إهدِهِ للعِشق ريّاً ربّنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق