أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 مارس 2016

حَبيبتي،والمطر............... بقلم : محمد الوسيم // العراق




هَل تعرفينَ يَا حبيبتي
أنَ الليلةَ ماطرةً
وأنَ السماءَ ضاقت
بحليبِ صدرِها
فبثّت عَلىَ جداولي
دماً وعلقما
وأني خرجتُ
أليكِ منذ أياما
هائماً حامل
مشعل العشقِِ
والّلهفةِ الصّماء
يممتُ شواطئ قلبُكِ
بدفأ روحي…
و، ودعتُ النساء
ذرفتُ لأجلهُنَ دمعاً
تسلقت الفضاء،
إلى متىَ ،،
يا سيدتي ابقى
أعللُ غيابُكِ لقلبي،
أطهو الحجارةِ،
فوقَ النار
ِ
أسرد عليهِ،
ِ
حكاية قدومكِ الشهي. ِ
إلى متىَ اغفو
وأتقطرُ عذاباً
ً
في رحيلكِ
سيدةِ القِطار
ِ
كزخّات المطر
تنسابين. في ليلِ الشتاء
لم يبقىَ لي الكثير
لأصل شاطئكِ
فالريحُ استجابت
لندائكِ. ، مهّدت،
للأمواج الصفحات
ترنّحت الاقدار،،،
هدأ البحر،،،،
تجمّلت الانواء
فأيقظي ،،،
مراجل عشقكِ
وأوقفي العواصف
الزاحفات،،
ازرعيني في كل ركن
واجعليني.
لغةً عمياء،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق