أبحث عن موضوع

السبت، 19 مارس 2016

جَهلُ مركبْ ................... بقلم : اسامة الزهيري // العراق




مُـذْ آسـرَ المعلومُ ، جَهلَ القومِ كُلهُمُ
دارَ الفضا
وظلَّ الواحدُ كَمِدُ
وظلَت بقاياهم ،
بدارِ الوجدِ مُهْلَكَةً
ودارت حناياهم ،
يقيناً ، فيهما النَجِدُ
وظلتْ تراباً ، على الألحانِ ، تَسْلِبهُ
بقايا الشوقْ
و الألحان تعتردُ
ما ذي بقايا الليلْ ، انَّ الليلَ لُعبتهُ
وهل يُرى
من في ليلهِ الصَمَدُ
ان الغريبَ الى الأبحارِ ، نشوتهُ
والليلُ نشوةُ من يلقى و لا يَجِدُ
والليلُ رسمةُ بحارٍ لهُ القٌ
في عابقِ الريحِ ، من تلقاهُ يستندُ ؟
هذي عباراتُ من امسى بغيرٍ لضى
ونارُ الشوقُ لما لم تَزِل تَلدُ
والصمتُ في مولدِ الأحلام
نارُ سناً
والصامتون اليوم ،
ارواحُهم رَمْدُ
والعازفونَ اليوم ،
ماضون السنا كذباً
والعالقون اليوم ،
لا ماضون لا وجدوا
لا راحلون الى العلياءِ
كُلهم ،
مثل النداءِ ، ولكن
وصفُهُمْ ، جَمدُ
هم اعقاب ما رسم التأريخَ من لُسنٍ ،
الى الدُنيا ، على الجهلِ ، هُنا عُضِدوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق