أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 مارس 2016

آنَ لي أن أكتبُ عن الوجدانْ.................... بقلم : محمد الياسري // العراق




آنَ لي أن أكتبُ عن الوجدانْ
حلمٌ شهيقْ
وهمسٌ كتهاويمِ الصباحْ
وخيالاتٌ نشوىٰ
وأصابعُ جليد تذوبُ بأنتظامْ
وأعمىٰ يدورُ في كوةِ النورْ
والقيدُ أبلجٌ عريانْ
شيعتهُ الأنسات السيداتْ
دجىٰ وبقايا بهتانْ
بفمِ أشباهُ النعاماتْ
شهوةٌ وأفتنانْ
ينهارُ عرشهُ بلا استأذانْ
بلا طقوسْ . .
كالتيٌ تقدم في المهرجانْ
ماجتَ الأرضُ تحت أقدامه
والأفقٌ جريحاً بلا عنوانْ
لكنهُ مازالَ يحملُ شيءٌ من السنا
وتحناناً لبقايا أنسانْ
يسمعُ تراتيلْ
وأصواتٌ لآذان
كأجراسٍ تتصادىٰ بمسمعِ الصبيانْ
مازالَ يحملُ شيء
أسمهُ الوجدانْ
وعقاربُ الزمان بإنتظارْ
لموعدِ الأنكسارْ
لزمجرات الرعودْ
خلف الحدودْ
غولٌ وعساكر تقرعُ الطبولْ
وتزئرِ للآتْ
لِهُبل كي يُعبدُ من جديدْ
فتجهضُ النساءْ
ويفترسُ وجه النورْ
في الدروبِ والأزقة وحول أعمدة المنائر بلا أستأذنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق