أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 مارس 2016

فاتنةُ الدّجى ......................... بقلم : سامية خليفة // لبنان



فاتنةُ الدّجى

تعلّق لحْظُه
بامتداداتِ الغيومِ المبعثرة
فدنت منهُ فاتنةُ الدّجى
ثمّ ولّتْ
وأشاحت عنه وجهها
تصدّى لها يغازلُها
ما الذي على خدّيكِ
أأنداءُ وردتين
أم دموعُ الصّبِّ
تنثالُ على الوجنتين
كوضحِ السّنا؟
لم تجبْه
واكملتْ طريقَها نحو الغمامِ
مهدرة
أنا ابنةُ الخيالِ
ما الجمالُ
إن لم يمرَّ
من بين
يديّ
أنا؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق