البوليس السرّيُّ يلاحقني
اخشى اعتقالكِ
بتهمة اخفائي
ابتعدي .....
تواريْ انتِ
عن هؤلاء اللقطاءِ
قدمايَ ما عادتا تحملاني
امست الطرق لا تؤدّي اليكِ
غير واحدةٍ
تخترق جدار الموتِ
لستُ اخشاها
فالقبور عادلةٌ
لا تفرّقُ بين ساكنيها
لا تحسبي الأماكن موحشةً
كما في مدينتنا
سنقيمُ عرسنا
قبل وصولنا
أبواب الجنّةِ
فربما حوريّةٌ متسوّلةٌ
ستحاولُ ان تستجدي
لأسقط في مصيدتها
وحبّكِ منّي تسلبهُ
وهاهو ابليسُ
يغريني بها
فأخرجي مفاتنكِ
ليموت َ مقهوراً
مرّةً أخرى
وسط رثاء حوريتهِ البائسة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق