ملامسات بنصفِ قُبلة ......................... بقلم : اسامة الزهيري // العراق

الحَرفُ ابلغُ مهجةٍ للسائلة
والحزنُ في موجِ الضياعِ لمهزلة

يا شاكياً ضيم الزمان وجورهِ
يا مفزعاً صوت الرياح بأسئلة
ما جئتُ الا كي اراك مقامرا ً
طيفاً جميلاً في السماءِ مماثله
ولحقتُ وجهَكِ والصياحُ كما انا
مثل الصباحِ اذْ يدور مسألة
يا غارقاً في الحبِّ لملم طيفكَ
المرئي وادخل ها هنالك زلزله
ولقد عجبتُ على هواكِ وكم هوى
في ضفتيكِ اللاتي كن القلقلة
امضي وحسبي في ليالٍ عِشتُها
مثل الطيوفِ ومن كمثلكِ هَلهَله
امضي اليكِ ان ليلي حالُكٌ
يا ذاتَ ذاتي من سواكِ يبدله
امضيك ، لا امضي الليالي وجهها
اهوى ،و من شكوى القليلِ مقتله
لكنما وجهي القريبِ من المُنى
يهواك بالله العظيمِ – لمعضله
قولي فقد سكن الحدائقُ كلها
وجهي ففي أي الزهور مؤجله
امضيك يا فيئاً الي ، وكم هنا
شمساً تبوحُ - وانتِ فيها مُعلعله
هذي القصيدُ وكم كتبتُ كمثلهِ
لكنما هذي القوافي مُهدله
ولأنني فيكِ كتبتُ وما بدى
شقي من فحوى وجودك بسمله
اقضي على ذاك الغريقِ بقبلةٍ
احلاهُ من موتٍ بتلكِ مُقبله
زوري بقايا الريح - هذه جنتي
زوري بقاياي - اللواتي كأمثله
زوري فقد جاءَ الربيع ، ولست لا
اُحْمَدْ - ولا اُقْبِل عليكِ ، أمقبله .. !
يا ذاتَ امجادي اللواتي ، والشعور
اللائي في أوضاع وجدك ، منزله
هذي بقايا من حروفي ، فهن كُن
انتِ ومن انتِ فأنَكِ بــسمله