كان هناك بقايا جريدة
فيها صور باهتة
وحروف يعتصرها ألم الزمان
وسكون يدفعني
صوب جلوسك الأبدي
أتي نحو نافذة لك
أراك خلف الزجاج
أرى بقايا من عينيك
وكتاب غلفه الغبار
ولباس عسكري
وأخبار قتلى
و رصاصات تآكلها الصدئ
وصوت صراخ
يصدمني فنجان لازال يحمل قهوتك
وأثر شفتيك
ورعشة الموت
أعود حيث كنت
أحمل معي رائحة البارود
وصورة طفل
وقصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق