ياامرأةً لا تعرف في الحب هوادة
لا يأتيها النومُ
قبيل مئات العشاقِ
لخصلاتِ الشَعرِ وسادةْ
ظالمةٌ أنتِ..
أما أوقعتِ
مساكينَ بحبّكِ؟!
كيفَ لجفنكِ
يُطبقُ يا امرأةً؟
تشعرُ في تعذيب ِ
العشاق سعادةْ
ظنَّ المسكين الأكبرُ
فاز بقلبكِ
حين تحوّلَ
فيهِ الحبُّ عبادةْ
أنّى شئت ِ تدورينَ
وكيف اخترتِ تكونينَ
فعلى جيدكِ
كل العشاق فصوصِ قلادةْ
كأنّكِ امراةٌ
في ملعب شطرنج ٍ
ترمي للحرب بيادقها
كي تلبسَ تاجَ ملوكيتها
قصراً من غير سيادةْ
-أنا لستُ امرأةً ظالمةً
-اني ابحثُ
عن حبٍ آخرَ
يُحدِثُ زلزالاً بكياني
ويفجّرُ كل براكيني
آهٍ....
لو يقدمُ هذا الحبُّ
سأصبحُ امرأةً اخرى
امرأةً من غير ارادةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق